أقوى مادة طبيعية حيوية في العالم تعرفوا عليها الآن

لطالما كانت خيوط العنكبوت أقوى مادة حيوية في العالم مكونة من نسيج طبيعي، إلا أن هذا الأمر لن يدوم طويلاً، فقد توصل علماء في بريطانيا إلى أن أسنان حيوان البطلينوس قوية لدرجة تتفوق فيها على حرير العنكبوت، وستعتبر أقوى مادة ذات نسيج طبيعي !

والبطلينوس هو حيوان من الرخويات التي تلتصق بالصخور باستخدام أسنانها، ولها أصداف مخروطية الشكل، وقد اكتشف الباحثون في جامعة "بورتسماوث" البريطانية أن هذه الأسنان ذات بنية قوية للغاية، لدرجة يمكن الاستفادة منها في تطبيقات صناعية !

"آسا باربر" أستاذ في كلية الهندسة بجامعة "بورتسماوث" ومشرف على البحث؛ يقول: حتى الآن كنا نعتقد أن حرير العناكب هو أقوى مادة من نسيج حيوي طبيعي بسبب قوتها الفائقة وإمكانية تقليد تركيبة نسيجها في كل شيء من السترات المضادة للرصاص إلى إلكترونيات كمبيوتر، لكننا اليوم اكتشفنا أن أسنان البطلينوس تكشف عن قوة يحتمل أن تكون أكبر.

ويتابع قائلاً: تحتاج رخويات البطلينوس إلى أسنان قوية للغاية لتتمكن من كشط أسطح الصخور واستخراج الطحالب التي تقتات عليها أثناء المد والجزر.

قام فريق "باربر" بدراسة الحركة الميكانيكية لأسنان البطلينوس بالتفصيل، مستعينين بمجهرٍ متطورٍ يعزل كل مادة على حدى حتى مستوى الذرة، ووجدوا ان أسنان البطلينوس تحتوي على معدن قوي يعرف باسم معدن "الجوثيت" الذي يتشكل مع نمو البطلينوس.

وأوضح أن بنية الأنسجة المكونة لأسنان البطلينوس يمكن أن ينسخها علماء المواد مستقبلا ويستخدمونها في صناعة التطبيقات الهندسية العالية الأداء مثل سيارات السباق وأجسام الطائرات والزوارق.

المصدر: reuters.com

نمل الصحراء وسر بقائه حياً رغم درجات الحرارة القاتلة !

لطالما بحث العلماء عن تفسير لبقاء نمل الصحراء على قيد الحياة رغم تعرضه لدرجات حرارة رهيبة قد تصل أحياناً إلى 70 درجة مئوية، وخاصةً عندما يغادر نمل الصحراء أعشاشه الموجودة تحت الأرض في وضح النهار عندما تكون درجة الحرارة في أوجها؛ لمدة قد تصل إلى 20 دقيقة يومياً !

لكن الأمر لم يعد لغزاً بعد الآن، فبحسب دراسة نشرت في مجلة "ساينس" العلمية؛ اكتشف الباحثون أن غطاءً فريداً من الشعر يكسو جسم نمل الصحراء ويبرده ويحيمه من درجات الحرارة القاتلة.

وهذا الشعريتوزع بشكل منظم؛ بطريقة مقاطع عرضية ثلاثية، ويقوم بعكس الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، كما أنه يقوم أيضاً بتبديد حرارة الطيف الكهرومغناطيسي بواسطة خاصية الإشعاع الحراري.

عالم الفيزياء "نانفانغ يو" في جامعة كولومبيا وأحد مُعدّي الدراسة يقول: إن هذا الشعر يعتبر عنصراً حاسماً لبقاء النمل، وفي ظروف الحرارة الشديدة، يستطيع النمل أيضاً بواسطته تجنب السحالي المفترسة.

ويضيف الدكتور "يو" قائلاً: إن الشعر على جسم النمل قد يصبح مصدر إلهام لصناعات تطوير الطلاء والدهانات وغيرها من المواد التي يمكن استخدامها وتطبيقها في طلاء السيارات أو أسطح المنازل، لعزل الحرارة وعكس أشعة الشمس في المناطق الحارة.

فتبارك الله أحسن الخالقين على هذا الابداع في التصميم..

المصدر: arabic.rt.com

سر النمل الملون في الهند

شاعت هذه الصورة للنمل الملون كثيراً عبر الصفحات، فهل رأيتم النمل المُلون من قبل ؟ وهل هو حقيقي؟ وما سره يا ترى؟

تعود هذه الصورة إلى حادثة طريفة في الهند، فقد لاحظت زوجة "محمد بابو" تَغَيُر لون النمل الى أبيض عندما شرب من قطرات الحليب المحلى، فقام زوجها "محمد" بإذابة السكر بسوائل ملونة بالأحمر والأخضر والأصفر والأزرق، و تركها في الحديقة لينجذب النمل إليها.

وعندما شرب النمل منها  اصطبغ بهذه الألوان؛ حتى أن بعضها قد شرب من أكثر من لون فاكتسب عدة ألوان !

المصدر: iflscience.com

الفراشة الملكية تهتدي بالمجال المغناطيسي

أفادت مجلة علمية أمريكية بأن الفراشة الملكية التي تقوم بالهجرة كل عام بين الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك؛ قادرة على التوجه بواسطة بوصلة مغناطيسية داخلية !

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "ناتشر كومونيكايشن nature comunications" تمكن العلماء من العثور على آلية خفية للملاحة؛ تمكّن الفراشة الملكية التي تنتمي إلى صنف "Danaus plexippus" من التزام المسار المطلوب للرحلة حتى في الطقس الماطر.

وخلال التجارب وضع العلماء بعض الفراشات في أحواض خاصة مزودة بمجال مغناطيسي اصطناعي، وبعد تغيير الانحراف المغناطيسي اتضح أن الفراشات صارت تطير في اتجاه الشمال لا الجنوب كما هو معتاد.

واكتشف العلماء مؤخراً في قرني استشعار الفراشة مستشعراً شمسياً يمكّنها من التوجه؛ لكن من غير المعروف كيف تتمكن من الحفاظ على الاتجاه المطلوب في الطقس الممطر لذا افترضوا أنها تمتلك جهازاً يشبه البوصلة يقيس الانحراف المغناطيسي.

واشتهرت تلك الفراشة بـأنها تقطع مسافات طويلة، إذ تنطلق من شرق الولايات المتحدة وجنوب كندا لتطير باتجاه الجنوب الشرقي حتى تصل إلى الغابات الواقعة غربي مدينة مكسيكو حيث تقضي الشتاء.

ناقة تعانق صاحبها بعد غياب طويل !

قد يبدو عنوان "ناقة تعانق صاحبها" غريباً بعض الشيء لكنه حقيقي، ففي حادثة فريدة من نوعها وربما تدل على الوفاء في عالم الحيوان، قامت ناقة بمعانقة صاحبها بعد أن باعها وغاب عنها 7 أشهر

ويقول مالك الناقة "محمد بن شويشان السبيعي" : كنت أحضر أحد مسيرات الإبل عند الشخص الذي بعته هذه الناقة قبل قرابة 7 أشهر، وخلال حديث جمعني مع الأصدقاء، سمعت الناقة صوتي، وبدأت تعبر من بين السيارات التي كانت تفصل بيننا، حتى توقفت عندي، وعند توقفها لفت رقبتها على جسدي حتى قمت برفع يدي واستسلمت لحضنها، الأمر الذي جعلني أمر بلحظة من المشاعر والذكريات عندما كنت أطعمها الخبز.

واستنكر "بن شويشان" النظرة التي يرى الناس فيها هذا النوع من الحيوانات، وأنه مجرد وسيلة تنقل وما إلى ذلك، وقال: هذه الإبل لديها من الوفاء الكثير، وهي من النعم التي من الله علينا بها، ولا يجب أن ننظر لها بهذه الصورة فقط، الكثيرون يرون أن الكلاب وغيرها هي من الحيوانات الوفية بطبعها، والإبل أيضاً كذلك فهي لا تنسى أبداً.

المصدر: alarabiya.net