نمل الصحراء وسر بقائه حياً رغم درجات الحرارة القاتلة !

لطالما بحث العلماء عن تفسير لبقاء نمل الصحراء على قيد الحياة رغم تعرضه لدرجات حرارة رهيبة قد تصل أحياناً إلى 70 درجة مئوية، وخاصةً عندما يغادر نمل الصحراء أعشاشه الموجودة تحت الأرض في وضح النهار عندما تكون درجة الحرارة في أوجها؛ لمدة قد تصل إلى 20 دقيقة يومياً !

لكن الأمر لم يعد لغزاً بعد الآن، فبحسب دراسة نشرت في مجلة "ساينس" العلمية؛ اكتشف الباحثون أن غطاءً فريداً من الشعر يكسو جسم نمل الصحراء ويبرده ويحيمه من درجات الحرارة القاتلة.

وهذا الشعريتوزع بشكل منظم؛ بطريقة مقاطع عرضية ثلاثية، ويقوم بعكس الضوء المرئي والأشعة تحت الحمراء، كما أنه يقوم أيضاً بتبديد حرارة الطيف الكهرومغناطيسي بواسطة خاصية الإشعاع الحراري.

عالم الفيزياء "نانفانغ يو" في جامعة كولومبيا وأحد مُعدّي الدراسة يقول: إن هذا الشعر يعتبر عنصراً حاسماً لبقاء النمل، وفي ظروف الحرارة الشديدة، يستطيع النمل أيضاً بواسطته تجنب السحالي المفترسة.

ويضيف الدكتور "يو" قائلاً: إن الشعر على جسم النمل قد يصبح مصدر إلهام لصناعات تطوير الطلاء والدهانات وغيرها من المواد التي يمكن استخدامها وتطبيقها في طلاء السيارات أو أسطح المنازل، لعزل الحرارة وعكس أشعة الشمس في المناطق الحارة.

فتبارك الله أحسن الخالقين على هذا الابداع في التصميم..

المصدر: arabic.rt.com

الشاطئ الزجاجي...شاطئ من الزجاج !

قد يبدو العنوان غريباً لكنه حقيقي؛ فهذا الشاطئ المسمى بالشاطئ الزجاجي موجود فعلاً في ولاية "كاليفورنيا" الامريكية، وهو اليوم أحد أجمل الشواطئ حول العالم، ولجمال منظره قصة مثيرة سنرويها لكم...

يقع "الشاطئ الزجاجي Glass Beach"في نهاية جرف صخري، في منطقة "فورت براج Fort Bragg" بولاية "كاليفورنيا"، وهو اليوم جزءٌ من متنزه الولاية، إلا أن شاطئ الزجاج هذا كان مِكَب للنفايات في عام 1949م، حيث كانت ترمى فيه القوارير المستعملة، والأجهزة الكهربائية وحتى قطع السيارات !

شاطئ من زجاج

ويعود سبب وجود الزجاج على هذا الشاطئ إلى الملايين من القوارير الزجاج القديمة المرمية على الشاطئ  والمكسورة بفعل الأمواج المتلاطمة، واستمر الحال هكذا لمدة 18 عاماً حتى عام 1967م، عندما قام "مجلس جودة المياه" و"مجلس المدينة" بإغلاق المنطقة وإزالة القمامة والنفايات المُلقاة هناك.

وخلال عقد أو عقدين من الزمن، قامت أمواج البحر بتنظيف الشاطئ، ونحتت بقايا الزجاج والقوارير المكسورة بسلاسة وجمال؛ فاندمجت قطع الزجاج مع حبات الرمل والحصى، وكانت النتيجة شاطئ من الزجاج وتحفة طبيعية ساحرة من أجمل شواطىء العالم، وشاهداً على قدرة الطبيعة في إصلاح ما أفسده الإنسان.

أترككم الآن مع صور الشاطئ الزجاجي

الفراشة الملكية تهتدي بالمجال المغناطيسي

أفادت مجلة علمية أمريكية بأن الفراشة الملكية التي تقوم بالهجرة كل عام بين الولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك؛ قادرة على التوجه بواسطة بوصلة مغناطيسية داخلية !

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "ناتشر كومونيكايشن nature comunications" تمكن العلماء من العثور على آلية خفية للملاحة؛ تمكّن الفراشة الملكية التي تنتمي إلى صنف "Danaus plexippus" من التزام المسار المطلوب للرحلة حتى في الطقس الماطر.

وخلال التجارب وضع العلماء بعض الفراشات في أحواض خاصة مزودة بمجال مغناطيسي اصطناعي، وبعد تغيير الانحراف المغناطيسي اتضح أن الفراشات صارت تطير في اتجاه الشمال لا الجنوب كما هو معتاد.

واكتشف العلماء مؤخراً في قرني استشعار الفراشة مستشعراً شمسياً يمكّنها من التوجه؛ لكن من غير المعروف كيف تتمكن من الحفاظ على الاتجاه المطلوب في الطقس الممطر لذا افترضوا أنها تمتلك جهازاً يشبه البوصلة يقيس الانحراف المغناطيسي.

واشتهرت تلك الفراشة بـأنها تقطع مسافات طويلة، إذ تنطلق من شرق الولايات المتحدة وجنوب كندا لتطير باتجاه الجنوب الشرقي حتى تصل إلى الغابات الواقعة غربي مدينة مكسيكو حيث تقضي الشتاء.

رائحة المطر...لماذا نحب رائحة المطر وما سر ها ؟

رائحة المطر..تلك الرائحة الرائعة التي تنبعث من الأرض بعد هطول المطر، فتبعث في النفس راحة عجيبة وشعوراً لايوصف؛ فما سر رائحة المطر ؟ ولماذا نحب رائحة المطر ؟ تعرفوا معنا في هذا المقال على الإجابة..

يعتقد بعض العلماء أننا حبنا لرائحة المطر أمر موروث من أجدادنا الأوائل، لأنها ارتبطت بنمو الاعشاب والمزروعات؛ فكانت تعني لهم الخير والبقاء على قيد الحياة.

اسم رائحة المطر

"بتريكور"أو"petrichor" هو اسم رائحة المطر بعد جفاف طويل، وقد تم إطلاقه عام 1964م من قِبَلِ عالمين استراليين درسا رائحة المطر.

ما هو سر رائحة المطر ؟

رائحة المطر ليست رائحة واحدة، بل هي مركبة من عدة روائح، اذ تقوم النباتات خلال فترة الصيف أو الجفاف بإفراز زيوت عطرية، وعندما تصيب قطرات المطر هذه النباتات تنطلق هذه الزيوت العطرية إلى الهواء، وهناك أيضاً رائحة تنتجها بكتيريا تعيش في التربة اسمها البكتيريا "الشعّيّة"، وعندما تمطر فإن المركبات الكيميائية التي تنتجها هذه البكتيريا تنتشر في الجو مع الزيوت العطرية التي تنتجها النباتات؛ على شكل فقاعات صغيرة جداً، وهناك رائحة ثالثة أيضاً هي رائحة الأوزون القادم من طبقات الجو العليا مع المطر، فخلال العواصف الرعدية يتشكل الأوزون في طبقة الأتموسفير، وتحمله قطرات المطر إلى الأرض.

إذن فمكونات رائحة المطر في النهاية هي: رائحة الزيوت العطرية للنباتات + رائحة المركبات الكيميائية لبكتيريا التربة + رائحة الأوزون

المصدر: livescience.com