طالب لبناني يكتشف بكتيريا بيئية تحاصر المواد المشعة

حقق الطالب اللبناني "ناجي باسيل" إنجازاً علمياً هاماً، تمثل هذا الإنجاز في اكتشاف بكتيريا تأكل المواد العضوية الملوثة بمواد مشعة في نفايات محطات الطاقة النووية المخطط دفنها تحت سطح الأرض.

وبينت أحدث الدراسات التي لم تنشر بعد، أن هذه البكتيريا التي تعيش في درجة حموضة عالية تحد من تحلل اليورانيوم في المياه، مما يفيد في محاصرة المواد المشعة لمنعها من التسرب إلى المياه الجوفية أو إلى البحر، وقد أرسلت عينات من البكتيريا إلى مختبرين في ألمانيا والولايات المتحدة لحفظها.

وقد قامت صحف بريطانية إضافة إلى صحف أوروبية وأميركية خبراً عن هذا الإنجاز للدلالة على فائدة هذه البكتيريا وأهميتها البالغة.

ونال "باسيل" شهادة دكتوراه في اختصاص "Environmental Geochemistry and Geomicrobiology" من جامعة "مانشستر" بإشراف البرفسور "جوناثن لويد"؛ كما نال جائزة "أفضل بحث علمي" من كلية الهندسة والعلوم الطبيعية في الجامعة لسنة 2015.

المصدر: afedmag.com

الإكوادور تزرع 650 ألف شجرة في يوم واحد !

سجلت "الإكوادور" رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية وذلك إثر قيامها بزراعة 647,250 شجرة في يوم واحد !

ويأتي تسجيلها لهذا الرقم القياسي ضمن جهودها لإعادة التشجير وزيادة الغطاء الأخضر، وجاء الإعلان على لسان الرئيس الإكوادوري "رافائيل كوريا"، مؤكداً حرص منظمي المبادرة على استعمال مجموعة منوعة من النباتات والأشجار المحلية؛ جرى زرعها في جميع مناطق البلاد بمشاركة أكثر من 44 ألف شخص.

الوقود الحيوي من بقايا ومخلفات الزيتون

لن يعود استخدام زيت الزيتون مقتصراً على الأمور الغذائية فقط، فقد طور باحثون نمساويون طريقة لاستخدام النفايات المتبقية من عصر زيت الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي أيضاً.

يسعى باحثون من جامعة "فيينا" للتكنولوجيا في النمسا إلى إنتاج الغاز من بقايا نبات الزيتون، أي من خلال تحويل الكتلة الحيوية للزيتون إلى غاز، والذي يؤدي بالنتيجة إلى تقليص انبعاث ثاني أكسيد الكربون بسبب إحراق الوقود الحيوي، كما أنه يشجع على زراعة الزيتون.

ومن أجل ذلك قام الباحثون النمساويون بتطوير محطات صغيرة الحجم لإنتاج الوقود الحيوي والغاز من مخلفات الزيتون وقطافه؛ وسيتم إنشاؤها بالقرب من مزارع ومعاصر الزيتون، ويعملون أيضاً على تطوير طرق لتكرير وقود سائل من الكتل الحيوية التي تتكون من مخلفات عصر الزيتون ومن بقايا الزيتون، ما سيسمح للمركَبَات المستعملة في المزارع والمعاصر بالاعتماد كلياً على الوقود المكرر من المخلفات التي تنتجها.

يقول المهندس "يوهانس شميد" الذي أشرف مع المجموعة على إنشاء مصفاة تكرر الوقود الحيوي السائل من مخلفات الزيتون: نظريتنا تقوم على فكرة المصفاة الحيوية التي نعتمد عليها في إنتاج وقودنا في المستقبل من أجل الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

هذا وتنتج أوربا 80 مليون طن من ثفل الزيتون سنوياً، وفي حال نجاح المشروع فإن ذلك سيساهم في تقليص تكلفة الطاقة و الزيادة من قيمة زراعة الزيتون في الوقت نفسه.

شجرة الهواء...شجرة خضراء لتوليد الكهرباء

في مجمع للاتصالات غرب فرنسا، زُرعت شجرة خضراء بارتفاع ثمانية أمتار بالقرب من طاحونة هوائية عادية؛ مثيرةً فضول الزوار، لأنها ليست كباقي الأشجار؛ فجذعٍها فولاذي وتعلوه مئة ورقة بلاستيكية خضراء، إنها "شجرة الهواء" التي صممتها شركة فرنسية ناشئة وتهدف من خلالها إلى إدخال توليد الكهرباء من الطاقة الهوائية على نطاق ضيق في المدن رغم إنتاجها المتواضع.

مؤسس شركة "نيوويند" التي تتخذ من باريس مقراً لها؛ "جيروم ميشو لاريفيير" يقول: إن الفكرة خطرت على بالي عندما رأيت أوراق الأشجار تهتز في حين لم تكن هناك نسمة واحدة، فلا شك في أن هذه الطاقة نابعة من مصدر ما ومن الممكن تحويلها إلى كهرباء.

وهي تتميز بشكلها الأنيق ونهج عملها الصامت، فشفرات المروحة قد وضعت في الأوراق وهي تدور باتجاه الريح لتجنب صدور أصوات مزعجة، وتدور هذه التوربينات المصغرة ما إن تصل سرعة الريح إلى مترين اثنين في الثانية، في مقابل 4 أمتار في الثانية للطواحين الهوائية التقليدية، وهي تزيد من عدد الأيام التي يمكن لهذه الشجرة أن تنتج الكهرباء خلالها، وتراوح طاقة الشجرة بين 2,5 و3,5 كيلواط.

الهدف الرئيسي من الشجرة هو الاستفادة من التيارات الهوائية المعروفة بالصعبة والتي تنتقل في المدينة بين مبانيها وشوارعها، وقد تولد "شجرة الهواء" تياراً كهربائياً يكون كافياً لأُسرة من أربعة أفراد أو لشحن سيارة أو إضاءة حوالي 20 مصباحا ضوئياً في الشارع، يذكر أن الشركة تعتزم تسويق "شجرة الهواء" اعتباراً من العام 2015.

المصدر:
afp.com